AR
  • English
  • Türkçe
  • العربية
  • Français
  • русский язык
  • українська
  • فارسی
  • Deutsch
  • 中文 (Zhōngwén), 汉语, 漢語
  • español, castellano
  • انظر

    أرضروم

    تشتهر أرضروم بقطعها الأثرية التاريخية التي بقيت على حالها آلاف السنين، والجمال الطبيعي، والمطبخ الأسطوري. تبرز أرضروم في منطقة الأناضول الشرقية بشتائها وثقافتها وتاريخها وطبيعتها ومغامراتها وفرصها الرياضية وسياحة المطبخ.

    فالظروف الطبيعية والموقع الجغرافي جعلا من أرضروم واحدة من أقدم المستوطنات في الأناضول.

    تشتهر أرضروم بأنها بوابة الأناضول، وقلعة الأتراك التي لا تقهر، وأرض داداش، وتنتظركم بتراثها التاريخي الغني من العصرين السلجوقي والعثماني، والمواقع الأثرية والجمال الطبيعي الرائع.

    تقع أرضروم على طريق الحرير التاريخي، وعلى طريق خط الشرق السريع الذي أعيد إطلاقه للأغراض السياحية.

    بحيرة تورتوم

    تقع بحيرة تورتوم على طريق أرضروم - أرتوين ، على بعد 35 كم شمال تورتوم. فالهيلان وكتلة الانهيارات التي وقعت في جبل كَمَرلي منعت تدفق نهر تورتوم، فانتهى إلى تشكيل بحيرة تورتوم. تقع البحيرة في واد ضيق وحاد في وادي تورتوم وتمتد لمسافة 8 كيلومترات. تعتبر بحيرة تورتوم وشلال تورتوم من عجائب الطبيعة بانعكاسات فريدة ومناظر طبيعية.

    شلال تورتوم

    وشلال تورتوم هو واحد من أطول شلالات تركيا. تشكلت من فيضان بحيرة تورتوم بعد كتلة الهيلان في وادي تيف. يبلغ عرض الشلال 21 مترًا وارتفاعه 48 مترًا. يمكن للزوار الاستمتاع بالتراس ذو المناظر الطبيعية أمام الشلالات.

    منتجع بالاندوكن للتزلج

    منتجع بالاندوكن واحد من أفضل مراكز الرياضات الشتوية في تركيا والعالم لقربه من مركز أرضروم، ويملك موسماً طويلاً للتزلج وخدمة التزلج الليلي.

    وقد تم إعلان جبل بالاندوكن الذي يغطي مساحة 70 كم × 25 كم مركزاً للسياحة الشتوية في عام 1993. يضم ثلاثة منتجعات تزلج رئيسية: مضيق أرضروم (هينيس) وكوناكلي وهضبة غَز.

    تحتوي منتجعات بالاندوكن وكوناكلي للتزلج 55 مسارًا للتزلج بطول إجمالي يبلغ 71 كم. سبعة كيلومترات من هذه المسارات مضاءة للتزلج الليلي. تجذب منتجعات بالاندوكن وكوناكلي المزيد من السياح في كل عام بما تملكه من جودة الثلج والمرافق الحديثة، وتقدم العديد من الأنشطة البديلة بما في ذلك الطيران الشراعي والتزلج على الجليد وكرة الطلاء وهوكي الجليد وتسلق الجليد.

    يحتوي منتجع بالاندوكن للتزلج على أربعة مسارات مسجلة لسباقات التزلج المتعرج والتزلج المتعرج العملاق من قبل الاتحاد الدولي للتزلج (FIS). تقع في جنوب أرضروم على ارتفاع 3176 متر. استضافت دورة الألعاب الجامعية الشتوية الخامسة والعشرين في عام 2011، مما جعل المدينة واحدة من الوجهات السياحية الشتوية الجديدة لتركيا والعالم.

    مداخن الجن، نارمان

    تبرز مداخن نارمان الخيالية بألوانها وأشكالها الجيولوجية المثيرة للاهتمام وتسمى أيضًا "أرض الجنيات الحمراء". أدت الرياح والأمطار إلى تآكل الأرض الرملية، مما شكل هذا المشهد المثير من مداخن الجنيات الحمراء والوديان الضيقة. يعود تاريخ هذه التكوينات الجيولوجية إلى 300 مليون عام، وتقع في هذا الجزء من تركيا الشرقية.

    جامع ألو، أرضروم

    تم بناء مسجد أولو في أرضروم من قبل أمير سلطوقلو نصر الدين أصلان محمد في عام 1179. ثم سمي هذا المسجد باسم أطا بي نسبة إلى "أطا بَي" السلجوقي.

    مسجد لالا باشا

    مسجد لالا باشا هو أول مسجد عثماني تم بناؤه في أرضروم، وكان بمثابة نموذج للمساجد العثمانية الأخرى التي بنيت هناك. قام الصدر الأعظم لالا مصطفى باشا، فاتح قبرص والقائد العام للسلطان سليمان القانوني، ببناء هذا المسجد عام 1562 عندما كان أمير أمراء أرضروم. كان المسجد الذي صممه المعمار سنان، مصحوبا بقصر ومدرسة ابتدائية، لكنهما دمرا مع مرور الوقت.

    دَيْر أوشْوانك

    يعد دَيْر أوشْوانك ديرًا رائعًا يعود تاريخه إلى القرن العاشر في قرية جاملي يَماج التابعة لأوزون درة بأرضروم، وهو واحد من الوجهات الرئيسية للسياحة الدينية. تشتهر بالزخارف الحجرية الملونة والأشكال المنقوشة. وفقا للنقش الموجود في الجناح الجنوبي من الصليب، تم بناء دير أوشوانك من قبل ماغيستراس باغرات، ابن أدرانيز الثالث، من 963 إلى 973، خلال حكم سلالة باغراتيد في جورجيا. الدير الذي صممه غريغور أوشك، تم تكريسه ليوحنا المعمدان، وتم ترميم قبته الكبرى من قبل

    الإمبراطور البيزنطي باسيليوس الثاني وقسطنطين السابع من 1022 إلى 1028.

    مدرسة مئذنة التوأم

    مدرسة المئذنة التوأم هي نصب معماري سلجوقي أصبح رمزًا لأرضروم. يُعتقد بناؤه في أواخر القرن الثالث عشر. وتسمى أيضًا "المدرسة الخاتونية" حيث يُفترض بناؤها من قبل خوندي خاتون بنت علاء الدين كيقباد، أو باديسا خاتون من سلالة إلخانلي.

    مدرسة الياقوتية

    بنيت المدرسة الخاتونية من قبل يعقوب خوجة غازاني على شرف غازاني خان وبولوغان خاتون في عهد السلطان أولجايتو حاكم إلخانلي. وبكونها أكبر مدرسة ذات فناء مغلق في الأناضول، تقف المدرسة الياقوتية بين المباني الأكثر لفتًا للانتباه في أرضروم بمخططها التنظيمي المتوازن.

    العمارة والزخارف الكبيرة.

    ثلاثة مقابر

    تعد القبور الثلاثة من أجمل الأمثلة على الأضرحة في الأناضول. يُعتقد أن أكبر القبور الثلاثة هو قبر الأمير سلطوق، وقد بني في أواخر القرن الثاني عشر. ولا يعرف أصحاب القبرين الآخرين، لكن يُعتقد أنهما بُنيا في القرن الرابع عشر.

    كروان سراي رستم باشا

    تم بناء كروان سراي رستم باشا (طاش خان) من قبل رستم باشا الصدر الأعظم للسلطان سليمان القانوني في عام 1561. المبنى هو مثال رائع على العمارة العثمانية المخصصة للقوافل. فكان مطعما مفتوحا للناس، ومسجدًا صغيرًا، ومناطق للراحة، ومحلات تجارية، وأعمدة ربط حيث يتم تقييد الإبل والحمير والماشية والخيول.

    جسر جوبان درة

    تم بناء جسر جوبان درة على طريق الحرير التاريخي. تم بناؤه من قبل جوبان نويان، أمير سالدوزلو ووزير غازان خان (1295-1304) - حاكم إيلخانلي، في عام 1298. يعكس الشكل الإنشائي وزخارف رأس الجسر الطراز المعماري للسلاجقة وإلخانلي. يقع الجسر عند تقاطع نهري آراس وكارغا بازاري، ويبلغ طوله 128 مترًا وعرضه 8.5 مترًا. يتكون الجسر من سبعة أقواس مستديرة مصنوعة من الحجارة السوداء والحمراء والرمادية. تم وضع العرعر تحت دعامات الجسر لمنعه من الغرق. وتم ترك فجوات بين الجدران العازلة لتخفيف وزن الجسر.

    أبراج أرضروم

    تعد أبراج أرضروم موطنًا لأحد أعمال البطولة الأسطورية في تركيا. وتعود أولى الأبراج التي بُنيت في أرضروم إلى الحروب العثمانية الفارسية في القرن الثامن عشر. ومع ذلك، فقد تم بناء أكبر الأبراج لحماية المدينة من الغارات والغزو الروسي في أوائل القرن التاسع عشر. هناك 23 برجاً من هذه المباني الاستراتيجية المبنية على المرتفعات الحاكمة على جميع أنحاء المدينة. بدمج المقرات العسكرية والملاجئ العسكرية وساحات التدريب وقاعات الطعام وغرف الكمائن وما إلى ذلك، تم بناء هذه الأبراج باعتبارها مبنى واحداً أو سلسلة من المباني. على الرغم من أن الأبراج تختلف من حيث الحجم والموقع، إلا أن أهمها هي أبراج المجيدية والعزيزية. ولا يزال بإمكانكم العثور على دماء الشهداء على جدران الأبراج التي ظلت شامخة حتى يومنا هذا مع ذكريات شعار "لا يمكن عبور عنق الجمل" في إشارة إلى استحالة اختراق الأعداء لهذه الأبراج، وقد ثبتت صحته خلال الحرب الروسية التركية.